الحمد لله رب العالمين، الموفق لكل انجاز، الهادي لسبيل الخير والرشاد، والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي عظّم مكانة العلم والعلماء.
بناتي وأبنائي جميعا…
نحمد الله سبحانه على كل انجاز تحقق، وكل خطوة خطوناها بمسيرة الإتحاد العظيم منذ عشرينات القرن الماضي الى يومنا هذا، ومنذ ان كانت مدرسة للتمريض في سبعينات القرن الماضي الى كلية جامعية متوسطة للتمريض والقبالة، والى أن يتحقق الحلم بتدشين كلية المهن الصحية لتكون رائدة شمال الضفة الغربية.
ابنائي وبناتي جميعا…
نفخر بكم جميعا وبإنجاتكم وبتفوقكم الدائم والآمال عليكم دوما معقوده، لتكونوا رافدا هاما للقطاع الصحي الفلسطيني، وأن تبذلوا كل جهد ممكن في خدمة ابناء شعبكم والتخفيف من آلامهم وأوجاعهم، فأنتم ملائكة الرحمة ورسلها.
إن ما يمر بها وطننا الحبيب، وما نتعرض له من حرب ابادة، أبرز مدى الحاجة الماسة لكم يا فرسان الميدان، وكم كانت الآمال المعقودة على ابناء القطاع الصحي في مكانها، فهم الذين تركوا العائلة والولد ليخففوا الام واوجاع ابناء شعبهم، وكم منهم استقبل احد افراد اسرته شهيدا أو جريحا دون وداع.
كونوا كما كان طلبة كلية الحاجة عندليب العمد، عنوانا في الأخلاق والإلتزام، سباقين في التفوق والعطاء.
اتمنى لكم مزيدا من التطور والنجاح، وعين الله ترعاكم وتحفظكم، متمنية لكم مزيدا من التفوق والنجاح في مستقبلكم وعملكم.
وختاما أقول، كم انا فخوره بكم بإدارة الكلية وطاقم العاملين فيها من إداريين وأكاديمين، وأنا أرى مسيرة الحلم تكبر يوما بعد يوم. فلكم الف شكر وتحية.